بناه الأمير فخر الدين الثاني بشكله الحالي في القرن السابع عشر. وكان مركز النشاط التجاري في صيدا، حيث كان التجار من أوروبا ومن كافة الأراضي اللبنانية يقيمون ويتاجرون فيه. وتبدلت وجهة استخدامه باستمرار، فتحول إلى قنصلية فرنسية ثم دار للأيتام والتعليم. تصدّع المبنى جزئيًا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، إلا أن مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة أعادت ترميمه لاحقًا ليستضيف الاحتفالات والمعارض والمنتديات وورش العمل، ويستضيف حاليًا المعهد الثقافي الفرنسي. ويزور الخان المئات من السياح يوميًا للاستمتاع بمشهد الفناء المركزي المحاط بالقناطر العثمانية المقوسة وبقاعته الكبرى المرموقة.