تم بناء الجامع في عهد الأمير فخر الدين الثاني، وأطلق عليه اسم جامع البرّاني (الخارجي) أو جامع الباب، نسبةً لموقعه عند بوابة بيروت، خارج أسوار المدينة القديمة. ويحتوي الجامع على ضريحي سيف الدين وملحم، أبناء الأمير فخر الدين. وقد تم ترميمه من قبل بلدية صيدا وهيئة الأوقاف الإسلامية.