رحلات بالقارب
Hightlight
- موقف سيارة
لطالما كانت صيدا مركزًا للحرف اليدوية، فتترسخ في جميع أرجائها مهارات الحرف التقليدية المتنوعة. وليس من الغريب تسمية بعض أسواق المدينة القديمة نسبةً للحرف السائدة فيها كسوق النجارين، وسوق الحياكين، وسوق الكندرجية (صانعي الأحذية)، وسوق الصاغة (صانعي المجوهرات) أو سوق الذهب، وسوق البازركان، إلخ. ولا تزال الحرف التقليدية تُمارس في صيدا القديمة حتى يومنا هذا. جولة في سوق النجارين تأخذك في مشهدية خاصة، يعمل فيها النجارون على تصنيع الأثاث والأدوات الخشبية ويعرضون بعض هذه الحرف خارج محالهم. وتتراوح الأعمال الخشبية بين صناعة القوالب الخاصة بالطبخ والكراسي الخشبية التقليدية، وصناعة القباقيب (أحذية خشبية خاصة للحمّامات التقليدية). وقد أعيد تأهيل هذا السوق من قبل جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا من ضمن الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع المحلي لدعم هذه الصناعات. وتتضمن هذه الصناعات كذلك حرف القش وصناعة السلال، وحرف غزل القطن والحرير، وصناعة الصابون، الخ. ويمكن مشاهدة الحرف التقليدية مباشرةً خلال جولةٍ في أسواق المدينة القديمة، إذ يتعرّف زائروها على كيفية تصنيع مختلف الحرف. ويشكل خان القشلة مركزًا جديدًا للحرف التقليدية من خلال تعليمه لها وعرضه منتجاتها وكيفية تصنيعها.
ولا يمكن تفويت الحلويات الصيداوية، إذ تشتهر المدينة بالكنافة وبالسحلب الساخن مع الكعك. وتشتهر بمجموعة واسعة من الحلويات، ومنها الراحة والبسكويت، والبقلاوة، والسنيورة، والعوامات، والقزحة، والملبن، والحلاوة، والمفتقة، والمهلبية، والأرز بالحليب، إلخ.